شوقي سميك شاعر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة شوقي سميك شاعر لـ أمين تقي الدين

اقتباس من قصيدة شوقي سميك شاعر لـ أمين تقي الدين

شوقي سميُّك شاعرٌ

يا حَبّذا لو كنتَ مثلَهُ

يسمُو إلى الملكوتِ حتى

يجعلَ الأملاكَ رُسْلَه

توحي السماءُ لَه فَتلقى

وحيّها في الأرض قولَه

شعرٌ كساه الوحيُ من

حِلّلِ البيانِ أجلًّ حِلَّهْ

أَسمِعْهُ عنترةً فإِنَّ

جماله يُنسيه عَبْلَه

شَوْقي ومَن يَجْهَلْهُ لا

يغفر له الأدباءُ جهلَهْ

يا حبّذا لو كنَتهُ

وحويتَ بين الناسِ عَقْلَهْ

شَرَفاً أبا شوقي فمثلُك

مُنجِبٌ في الناسِ نَسْلَه

هاتِ اسقِنِيها قهوةً

صِرفاُ تخففُ كلَّ عِلًّهْ

عبثاً تحاول قَتْلَ ما

قد حرّم الرّحمنُ قتلَهْ

سوداء يشربها ابن خضرٍ

شافياً في الصدر غِلًّهْ

أو عاطنيها إذ ترى

للشمس نحو العصر مَيْلَهْ

إني امرؤٌ لولا التُقى

جعلَ ابنةَ العنقود شُغْلَهْ

تَثِبُ الرؤوسُ لها وتُضرِم

في صدورِ القوم شعله

أترشّف اللذاتِ منها

نهلةً في إثر نَهْلَه

قلْ للرشيد وقد أقام

اليوم للحفلات حَفْلَهْ

عاش الرشيدُ لِنَجْلِهِ

وأعزَّ بين الناس نَجْلَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة شوقي سميك شاعر

قصيدة شوقي سميك شاعر لـ أمين تقي الدين وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أمين تقي الدين

أمين تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أمين تقي الدين

أمين تقيّ الدين:

محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي